محمد رغيس أطمح أن أصبح ممثلا عالميا وأتمنى الحصول على دور البطل في فيلم يجسد نضال مجاهد شاوي - BBOY VIPER

ads1

أخبار الموقع

محمد رغيس أطمح أن أصبح ممثلا عالميا وأتمنى الحصول على دور البطل في فيلم يجسد نضال مجاهد شاوي


أكد الشاب الجزائري محمد رغيس للمحور اليومي في أول حوار صحفي له بعد مشاركته في مسابقة ملك جمال العالم ووصوله إلى مراحل متقدمة، أن هدفه الوصول إلى العالمية، لكن حلمه الأكبر يبقى الحصول على فرصة تجسيد دور مجاهد شاوي. 
أثبت رغم كل شيء أن الشاب الجزائري موهوب متى توفرت له الفرص والدعم، هو حال محمد رغيس ابن مدينة خنشلة الذي استطاع طرق أبواب العالمية متحديا نظرات المجتمع المتخلف، مؤمنا بخياراته وإمكاناته.

أولا.. من هو محمد رغيس الشاب الجزائري المشارك في مسابقة أجمل رجل في العالم؟

محمد رغيس شاب جزائري شاوي منحدر من عرش أولاد عز الدين بولاية خنشلة شرق الجزائر، يبلغ من العمر 30 ربيعا، عشت 20 سنة بولاية تبسة، و بعدها عدت لولايتي الأم «خنشلة»، وأنا مستقر فيها منذ ثماني سنوات، حامل لشهادة ليسانس من جامعة مولود فروعون بتيزي وزو، التحقت لمدة 3 سنوات بالقوات الخاصة في الجيش الوطني الشعبي الجزائري، وبعد إنهاء مهامي بقيت سنة كاملة من دون وظيفة، فعملت في جميع الميادين ولم أرفض أي عمل اقترح علي، كسائق سيارات، طباخ، دهان، حتى أني غسلت السيارات، كما اشتغلت بنّاء، وغيرها من المهن الشاقة، حيث إني لم أتكبر عن العمل يوما، وكما يقال «خدام الرجال سيدهم»، بعدها قمت بفتح مشروع مصغر متمثلا في «مقهى» لكن لم يسعفني الحظ، ولم أنجح في هذا المشروع خاصة بعد تعرضي لحادث كاد يودي بحياتي، حيث خسرت كل ما أملك، ولكن رغم هذا لم أيأس، فقد تلقيت دعما خاصا من طرف والدتي التي باعت كل مجوهراتها البسيطة من أجل مساعدتي على تغطية تكاليف سفري إلى دبي، وهنا بدأت مرحلة جديدة في حياتي .

ما الذي دفعك لخوض مسابقة ملك جمال العالم؟

لم أكن أتوقع الولوج إلى هذا المجال، فعالم الموضة والجمال لم يكن من اهتماماتي، بحكم أني خريج علوم سياسية وانخرطت في الجيش، ولكن عدم تحصلي على وظيفة أجبرني على السفر إلى دبي. وجاءت فكرة السفر بشكل فجائي، إذ كنت أمشي في الطريق وصادفت ملصقا إشهاريا يحمل صورة برج العرب، وقمت بالتمعن في الصورة جيدا وخاطبت نفسي قائلا «وعزة الله سأصل قمة هذا البرج»، وبهذا بدأت رحلتي إلى عالم مجهول وتركت القدر يلعب لعبته. وبعد أن سافرت إلى دبي بمبلغ زهيد جدا لاقيت الويل في بلاد الغربة، حيث توجهت إلى أرخص فندق في المدينة، أين كنت أنهض يوميا على الساعة 5 صباحا للبحث عن عمل مضطرا لقطع 20 كيلومترا، عانيت لمدة 25 يوما إلى أن تحصلت على عمل في مجال الرياضة بحكم أنني رياضي، هذا العمل الذي أجبرني على السفر إلى إيران مدة شهرين، بعد أن تكفلت مواطنة بسفري إلا أن المال الذي كنت أجنيه من العمل لم يكن يكفيني لتغطية كل احتياجاتي اليومية، فقد اضطررت إلى تناول وجبة واحدة في اليوم، وأنام على الشاطئ. وبعد مرور 45 يوما عدت إلى دبي، أين التقيت بمخرج واقترح علي العمل معه في مجال عالم الموضة، وهنا كانت انطلاقتي، حيث أصبحت صورتي معروفة في دبي، وهو ما دفعني إلى المشاركة في مسابقة أجمل رجل في العالم، بعد أن وجدت الدعم من عدة أشخاص شجعوني على الفكرة .

وما الشروط التي وضعتها لجنة التحكيم لقبول الانضمام إلى المسابقة؟

هناك العديد من الشروط، أهمها الرجولة والثقافة والمظهر والعمر والتحصيل الدراسي والاحترام. وتنقسم المسابقة إلى 10 مراحل، تتمثل المرحلة الأولى في الأناقة وبعدها مرحلة الموهبة، إلى مرحلة الثقافة ثم مرحلة الرجولة، وتأتي مرحلة المساعدة أو العمل الإنساني والأنشطة الاجتماعية، حيث نزور دار الأيتام والمرضى في المستشفيات ونساعد المحتاجين، وتليها مرحلة الوسامة، وكذا مرحلة عرض الأزياء، ثم مرحلة التمثيل، والميزة الأخيرة التي تمنحك اللقب هي خطف قلوب المعجبين.

كيف استقبل المجتمع الجزائري خبر مشاركتك 

في المسابقة؟

كان هناك تباين في ردود الأفعال، وهذا الأمر طبيعي جدا، لأن المجتمع الجزائري مجتمع محافظ، وأنا أحترمه كثيرا، وأحترم كل التعليقات التي قيلت حول مشاركتي، سواء كانت إيجابية مشجعة لي أم سلبية، فأنا أملك قلبا يتسع لكل الانتقادات، أضف إلى ذلك أن المشاركة في مثل هذه المسابقات تلقى صدى وردود أفعال متباينة، فللنجومية تكاليفها. و كما ذكرت أنا أقبل كل الانتقادات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بصدر رحب، وأحترم رأي كل جزائري.

 ما هي المشاريع المستقبلية لمحمد رغيس؟

أركز الآن على حملة دعم وكسب تأييد من قبل الجمهور لنيل لقب ملك جمال العالم، بعد أن رشحتني اللجنة للفوز بهذا اللقب، أما عن المشاريع التي سأنطلق فيها بعد انتهاء المسابقة فهناك عمل سيجمعني مع الفنانة المصرية إلهام شاهين في مسلسل يحكي قصة شاب يقع في حب امرأة تكبره سنا، هذا العمل الذي سيصور في لبنان، وهناك مشروع التمثيل في فيلم أكشن في دبي تحت عنوان «صقر الصحراء»، ولدي حاليا عدة عروض للمشاركة في ومضات إشهارية سأتفرغ لها عند إعلان نتائج المسابقة .

 هل تفكر في العودة إلى الجزائر والاستثمار في مجال عالم الموضة أو مشاريع أخرى؟

أفكر في إنشاء وكالة إشهاراية عالمية»Magazine international»  في الجزائر، تختص بإنتاج الأفلام الوثائقية التي تبرز جمال وروعة بلادي الجزائر، وهذا لتشجيع السياحة كي يكتشفها كل العالم.

ما هي العراقيل التي تقف عقبة في طريقك نحو العالمية؟

واجهت مشكل نقص الدعم المالي والغربة والحنين إلى الوطن، لأني غادرته منذ سنة ونصف، ولدي بعض الصعوبات فيما يخص اللغة التي أعمل جاهدا على تحسينها، لأن مساري يتطلب تمكني من اللغات.

من يدعمك ويشجعك، العائلة أم أصدقاء أم آخرون؟

ألقى دعما كبيرا من والدتي الغالية التي آمنت بي منذ البداية، لأنها باعت مجوهراتها من أجل التكفل بسفري، وفي دبي وجدت صديقة مقربة تقف إلى جانبي، وهي من مصر اسمها «رشا» تدعمني ولها فضل كبير علي ساعم في كل ما وصلت إليه، وأطلب من الجمهور الجزائري دعمي لأنني أطمح للوصول إلى العالمية والنجومية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بدعم من أبناء وطني الجزائر والعالم العربي بشكل عام.

متى يتم الإعلان عن الفائز بهذه المسابقة؟

في اليوم العاشر من نوفمبر سيتم الكشف عن الفائز بهذه المسابقة الذي سيتحصل على لقب أوسم رجل في العالم لسنة 2016، ولقد رشحتني اللجنة للوصول إلى النهائيات، وإن شاء الله أتحصل على اللقب، لأكون أول جزائري متحصل على لقب ملك جمال العالم.

 ماهي طموحاتك؟

أتمنى الأحسن لبلدي الجزائر ودوام الأمن والسلام، وأطمح أن أصبح ممثلا عالميا أشارك في أعمال عالمية، وأحلم بالحصول على دور في فيلم بطولي لمجاهد شاوي في الجزائر.

 كلمة أخيرة…

أقول لكل من اتهمني بأني شاذ جنسيا أني شاب جزائري فحل وشاوي، وأحمل فنا أريد أن أصل به إلى العالمية وأحترم كل من انتقدني، فالشهرة والنجومية لها ثمن باهظ.

ليست هناك تعليقات