من هوا رشيد نكاز ؟ - BBOY VIPER

ads1

أخبار الموقع

من هوا رشيد نكاز ؟


من هوا رشيد نكاز ربما إسمه مرة عليك من قبل أو أنك تعرف عليه بعض المعلومات أو شاهدته في التلفاز أو الفيسبوك أو اليوتوب  لا كن هل تعرف من هوا بالتفصيل؟ في هذه التدوينة سأعرفك أكثر على هذه الشخصية.

هذا هو الرجل الشهم الشجاع رشيد نكاز الجزائري الأصل الذي وضع مليون يورو من ماله الخاص كرصيد بحيث يتم الدفع منها أي غرامة تضعها السلطات الفرنسية على كل فتاة مسلمة ترتدي النقاب"وقال بالفـــــم المليـــــــان لكل المسلمات في فرنسا ( أخرجي حرة وأذهبي حيث تشائين وانا سادفع الغرامة )"

رشيد نكاز :أنا ولدت في 9 يناير 1972 بـ"شوازي لوروا" التي تبعد عن باريس بـ10 كيلومترات، أين ترعرعت هناك بين البسطاء لمدة 25 سنة، وأنتمي إلى محيط والدي بدوار  "نقاقزة سائلية"، بلدية عين مران ولاية الشلف، يعني أنا عروبي ولد الدوار بامتياز وأفتخر، تخصصت بالجامعة في التاريخ والفلسفة، وأجيد 4 لغات: العربية والإسبانية والانجليزية والفرنسية، وأبي أسمه العربي وهو مجاهد توفي منذ 4 سنوات، كما أنه أثناء الثورة ساعد جيش التحرير الوطني بالجزائر وبفرنسا، من خلال دعمهم بالأموال، أمي أصولها من بجاية ولدت بمازونة بغليزان.

 كما اني رجل أعمال و سياسي ومعارض جزائري  كنت احمل الجنسية الفرنسية لاكن تخليتو عنها بمحض إرادتي . 



ماهوا سبب ولادته بفرنسا ؟

تعود ولادتي بفرنسا لهجرة أبي و أمي إلى فرنسا حيث ابي  من ولاية الشلف و امي من ولاية بجاية.


عرفنا بأسرتك الصغيرة، وهل زوجتك مسلمة، ومن تكون، وكم لديكم من الأولاد؟


أولا أنا تزوجت بالفاتحة، وزوجتي أمريكية ومسلمة، تجيد سبع لغات، وهي عاملة في مجال الترجمة، ولدينا ابن وحيد.


أي الطبوع الغنائية تستهويك ومن تسمع؟

يستهويني الطابع الشعبي، وأستمع للشيخ دحمان الحراشي رحمه الله، خاصة أغنيته "يا الرايح وين مسافر".


ما الرياضات التي تمارسها؟


أمارس رياضتي كرة القدم والتنس، وفي صغري كنت رأس حربة بنادي كرة القدم في الحي الذي ترعرعت فيه، ولكن التنس تعجبني أكثر من كرة القدم، لأنها عبارة عن رياضة تعتمد على الجانب النفسي، لاسيما وأن لاعب التنس لا يعرف كم يستغرق وقت المباراة، والفوز لمن لديه قوة التحمل، لهذا أناشد الشعب الجزائري أن يتخلى قليلا عن كرة القدم، ويتوجه إلى الاهتمام بممارسة لعبة الكرة الصفراء ليتعلم الصبر والهدوء والحسابات الناجعة.


 ماذا كنت تعمل بفرنسا وأمريكا حتى تزيح الشكوك التي تحوم حول مصدر ثروتك؟



في بادئ الأمر كنت أصدر كتبا، ثم خضت تجربة مهمة في التكنولوجيات الجديدة عبر البزنس بالأنترنت، وفي الأخير استقريت في التجارة بالعقار، من خلال استئجار الشقق والعمارات بفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.


 كيف مرت فترة شبابك؟



كنت طموحا جدا إلى درجة أني كنت أراسل البيت الأبيض من حيي البسيط بفرنسا، وتوصلت إلى أن أبرق أزيد من 1500رسالة حتى تمكنت من لقاء رئيس أعظم دولة في هذا العصر، وهو بيل كلينتون، حينما كان على رأس الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2000 بداية القرن 21 .


 ولكن هل كانت رسائل بسيطة تطالب باللقاء لا غير؟


الأمر لم يكن هينا، كنت أنا وصديقي ليونار أنتوني من دولة الهند، قد أسسنا في الأول موقع أنترنت أسمه "ميليرونيوم" بسبع لغات، حتى يبلغ العالمية، وتمكنا من خلاله جمع أزيد من 200 ألف سؤال من مختلف الناس المنحدرين من كل بقاع العالم، يتساءلون عن مصير الإنسانية والإستفسار عن بعض القضايا والأحداث المحيرة، وبعدها أدرجناها بكتاب "ميليناريوم.. أي مستقبل للبشرية؟".


هل تريد أن تقنع القراء أنك بهذا الموقع والرسائل تمكنت من الوصول إلى بيل كلينتون؟


نعم، المشكل فينا نحن هنا بالجزائر تحيط بنا أعراف رسمت بين المواطن والحاكم قيودا في عقولنا أبعدتنا ببروتوكولات قاهرة تمنع وصولنا إلى حكامنا، أما بالدول المتقدمة، فالأمر يختلف تماما والوصول إلى مجالسة الحاكم يتطلب فقط الجدية لسبب اللقاء، إلا أنني أشير إلى مساعدة زوجتي لي، وهي كما ذكرت أمريكية، وتمكنت من خلالها الوصول إلى المستشار الأمني للرئيس، واسمه "أنتوني بلينكن"، وعمل على برمجة لقاء لي مع الرئيس.


ومن التقيت أيضا من الشخصيات المهمة غير بيل كلينتون؟



بعد رئيس أمريكا مباشرة انفتحت الأبواب، والتقيت تقريبا كل رؤساء الدول المتقدمة، كشيراك رئيس فرنسا، وطوني بلير رئيس وزراء بريطانيا، والمستشار الألماني شرودر، وغيرهم، بحيث كانت لدي لقاءات هامة.





 ما الذي حصدته من هاته اللقاءات؟



بصراحة، تمكنت من خلال لقاء بيل كلينتون أن أقنعه أن يحاول مع دول العالم أن يحول مقر الأمم المتحدة إلى القدس، لتكون عاصمة العالم، واكتساب خبرة واسعة من لقاء بهذا الصنف الراقي من الشخصيات، وكان آنذاك عمري 28 سنة.


ما أهم المواقف التي أثرت فيك بحياتك؟



نصيحة بيل كلينتون وتشجيعه لي للمضي قدما، عندما قال لي "أنت ضعيف حاليا وعليك أن تكون جريئا، وإذا أردت أن تكون رئيسا يوما لا تخف وثق بقدراتك".


بعد الجزائر أي بلد في العالم تحبه؟



أحب تركيا لأنها جميلة ولها سياحة نظيفة ومتطورة وهي بلد مسلم.


 من يعجبك من رؤساء الجزائر والعالم؟



يعجبني هواري بومدين بسبب ما حققه من مكانة للجزائر على المستوى الدولي، ومن خلال السياسة الوطنية الداخلية تأثرت بالرئيس المغدور، محمد بوضياف، لأنه أعلن حربا على الرشوة، كما يعجبني دوغول كشخصية سياسية عالمية، وشخصية ساهمت في ازدهار بلاده بعد الحرب العالمية الثانية، من جهة أخرى يعجبني أردوغان رئيس تركيا، وكل من حقق نجاحا لبلاده بصفة عامة.


رشيد نكاز، اشتهرت على مستوى العالم الإسلامي بموقفك تجاه المنقبات بفرنسا، لاسيما وأنت من أنفق مليون أورو لنصرتهن، هل ساعدتهن باسم حقوق الإنسان أو نصرة للإسلام؟



صراحة هذا السؤال تم طرحه علي من طرف الصحف الفرنسية، وأجبتهم بأني ساعدتهم باسم حقوق الإنسان، لأني أدرك أنه إذا أجبت بأنني ساعدتهم نصرة للإسلام سيتهموني بأني إسلامي متطرف، ولا يمكنني أن أساعدهن، وأقيم نوعا ما من الحرية نصيبا لهن، وأنا باق ووفي لموقفي ولو كلفني ذلك 3 ملايين يورو أخرى.


 ألم تكن تبحث عن الشهرة من وراء مساعدتك هذه؟



أبدا، وفي ذاتي نويت تلك الأموال لوجه الله، وإحقاقا للحرية، والدليل على ذلك أنه إذا تم مضايقة اليهود في فرنسا بمنعهم من ارتداء لباسهم الديني سأساندهم وأدعمهم بأموالي، وهذا كوني مسلما، والقرآن يحثني على أن أحترم الديانات وأساعد الذميين.

















 لا يمكن اعتبار رشيد نكاز شخصية عادية مثل غيره من مئات الآلاف من المهاجرين الجزائريين في فرنسا. فهذا الرجل هو مجموعة تفاصيل تعرف كيف تجد سبيلها إلى وسائل الإعلام، وهو رجل أعمال ناجح، وصاحب أفكار مبتكرة لتمويل الحملات الانتخابية، وناشط في الحزب الاشتراكي، ومرشح سابق لرئاسة الجمهورية. وهو، الآن، مدافع عن حق المسلمات في فرنسا في ارتداء النقاب ورئيس لجمعية تدافع عن الحريات التي أقرها الدستور الفرنسي. 
* ومنذ بدء تطبيق قانون منع غطاء الوجه، في الحادي عشر من الشهر الحالي، بعث رشيد نكاز بخطابات إلى كافة مراكز الشرطة في فرنسا يتطوع فيها لدفع كل الغرامات التي يحررها أفراد الدوريات ضد النساء اللاتي يخالفن القانون وينزلن إلى الشوارع بنقابهن. وقد أقر الرجل بأنه، شخصيا، ليس ضد من تريد تغطية وجهها، على الرغم من أن هذا الموقف لا يتطابق وقناعات مارتين أوبري، رئيسة الحزب الذي ينتمي إليه، لكنه أوضح أنه، كديمقراطي، قد أسس صندوقا «للدفاع عن الحرية وعن العلمانية»، بحدود مليون يورو. وكعادته، كشف أن تمويل الصندوق سيأتي عبر بيع عمارة يملكها في ضاحية باريس الجنوبية، بالمزاد العلني.
* ومنذ صيف العام الماضي، تاريخ عرض قانون حظر النقاب على البرلمان الفرنسي لإقراره، بادر رشيد نكاز إلى الإعلان عن صندوق للتضامن ولدعم المنتقبات في مواجهة «تعسف» الدولة، من خلال جمعيته التي تحمل اسم «لا تمس بدستوري». ومع حلول الحادي عشر من أبريل (نيسان)، تاريخ سريان القانون على الأرض، لبد نكاز في انتظار أول غرامة توقعها الشرطة على مسلمة منتقبة، لكي يدفع المبلغ الذي لا يزيد على 150 يورو، أولا، ثم ليتقدم، ثانيا، بشكوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ضد الدولة الفرنسية، بتهمة انتهاك مبادئ الحريات الشخصية.
* وهنا قد يبرز سؤال عن السبب الذي يمنع نكاز من التقدم بشكوى ضد الدولة التي تمنع الحجاب في المدارس والدوائر الرسمية. والجواب هو أنه يرى أن من حق فرنسا منع ما تريد في الأماكن المغلقة التابعة لها، بذريعة احترام مبادئ علمانية الدولة، لكن ليس من حقها مصادرة الحرية الشخصية في الفضاء العام، والشارع جزء منه.


ألست متأثرا بأي طائفة إسلامية أو داعية إسلامي، ربما حثك على ما فعلته؟


فيما يخص الطائفة فأنا معروف بتفتحي، ولا أنتمي لأي منهم، أما الداعية يوجد هناك شخصية مؤثرة لفتت أنتباهي كثيرا، وهو أبو إسحاق الحويني، ورغم أنه سلفي، لكني تأثرت بأفكاره، وإلا أني متمسك بمذهبي المالكي، أما ما دفعني فهو طبيعتي ومبادئي، فلا تنس أنا جزائري الأصول. 






ليست هناك تعليقات